"كبـريـاء أرهــق رجـولـته"
  • LECTURAS 136,997
  • Votos 2,501
  • Partes 10
  • LECTURAS 136,997
  • Votos 2,501
  • Partes 10
Continúa, Has publicado feb 09, 2018
في تلك الغرفة المخملية بأثاث مكتبي أسود راقي حيث يقبع اله الجمال وراء مكتبه بملامحه الفتاكة و رجولته الطاغية ،بأنف شامخ وشفاه دقيقة تحيطها لحية خفيفة حول فكه الحاد وتهيم في عينيه الزرقاء كزرقة البحر التي يغلفها الجمود و بحر الغموض .
 ممسكا بين أصابعه الغليظة سيجارة فاخرة  مستنشقا اياها و بجانبه كأس  النبيذ العتيق لينفث دخانها و يلمح  غيمة ذكرياته بينما يلوح أمام عينيه طيف الماضي الآليم .حيث أذاقته الحياة عذابها ومرارة كأسها بجرعات قاتلة.
    ولعل الحياة لم تشفع له لتذيقه نبيذ "العشق والتملك وتسكره الهوس نحو من امتلكت فؤاد قلبه '" فيروزته جوهرته النادرة ألماسته" كما يلقبها
   "كاترينا' زوجته ، حبيبته  ،تلك المرآة صاحبة عيني الزمرد والأنف الشامخ بكبرياء جعله أسير عشقها ،وتلك الشفاه الخمرية التي تسكره .وآاااه، وآاااه من ذلك الجسد ،اللعنة و تبا لها و لذلك الجسد العين ذو انحناءاته البارزة و مفاتنه القاتلة يغويك لتمارس الرذيلة معها و تنصر معها .

ليعود الى وعيه نافضا أفكاره المبعثرة على طرقات الباب ،ليقف بقامته الرجولية ويطفأ سيجارته كانطفاء ذكرياته.ويحمل بيده الاخرى كأس النبيذ ويتقدم من شرفة مكتبه  بقامته الشامخة كشموخ الجبال ويرتشف رشفة منه رامقا امبراطوريته .
                :"أدخــل".
Todos los derechos reservados
Regístrate para añadir quot;كبـريـاء أرهــق رجـولـتهquot; a tu biblioteca y recibir actualizaciones
or
#933زواج
Pautas de Contenido
Quizás también te guste
Quizás también te guste
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
جــــبروت ابــــي  cover
دخيلة الشيخ رائد cover
مذكرات مريم (إقامة جبرية) cover
شيء من رصيف الدم  cover
الأشيب  cover
عاصفة الهوى  cover
الجاثـمة "نـقطة الـعدم" cover
ترويض ملوك العشق cover
چمارة گلبي cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

79 Partes Continúa

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.