بينما استلقي ع فراشي الذي يضج بالالوان اقلب صفحات الماضي الاسود البالي كانه ثوب عجوز ارملة لم تقتني غيره منذ وفاة زوجها اللعين اقلب صفحة صفحة لارى سطرا واحد يشهد على شخص واحد بقي معي في موقف واحد جميعهم اوغاد مخادعين امزق تلك الصفحات كي لا اخجل اذا اتطلع غيري خلسةً على هذا الدفتر المهترئ الذي ذبلت اوراقه من شدة محاولتي الفاشلة لمحو وعود قد قذفتها افواه هؤلاء المخادعين وخطتها ي داي بكل غباء ظانتًا بوفائهم .. صوت في داخلي: اللعنة عليكي ايتها الخرقاء لم تجلبي لنفسك سوى الام الراس وبضع من الام القلب وكثير من ضيق النفس في داهليز كل مساء معتم تنيره شمعة برائحة الفراولة لعلها تهدء شيئا من حربك الداخلية مساء مزعج احبائي 8:55pmAll Rights Reserved
1 part