إنتصف الليل فقمت وحيدة أداوي جروحي ، لست طبيبة و لكن قلم أسود و ورقة لها أروي هما دوائي ، أروي للورقة حتى أرتوي أسطر أنا و تستر هيا ، يسيطر علي إحساس غريب حينها أشعر كأني أطير أو شيئ ما من جسدي يخرج لتبقى الجثة مجرد صندوق مرمي ، فارغ كحظي مجوف كقلبي ... تبقى كقالب ... أما الروح فحرة تطير مسقلة بذاتها في الهواء و كأنه ليس للجادبية تأثير ، بلا تأطير تطير و الكون ملعب فيه تمرح ، مسرح فيه تستعرض أو معرض فيه تبدع أمرض هذا أم جنون ؟ أالكون يصير سجنا إذا كنت مجنونة ؟All Rights Reserved