#عما_قريب_سأصرخ
رواية درامية اجتماعية
اقتباس
- أسف لتطفلي بما أنك رتبت كل شيء مع عائلة الغندور ولم تلقى بالا بإخباري سوى الآن , فهل يحق لها أن ترى صورتي , وأنا لم أرها حتى ..
- لا تقلق بذلك الشأن فستراها الآن , وتتمني ألا يراها أحدُ غيرك ..
هتف مراد ساخرًا :..
- لما هل هي مخيفه لتلك الدرجة ؟!!
تجاهل نبرة ابنه المتهكمة وتابع قائلا :...
- بل قل جميلة لتلك الدرجة , فهي تأسر القلوب , جميع فتيات الإسكندرية يحسدوها على ذلك الجمال .
- أنت قلتها أبي , قسما بالله لو لم تكن بذلك القدر من الجمال كما تدعي لأترك الزفاف غير عابئ بما قد يحدث .
ربط على كتفه قائلاً : ...
- هكذا اطمأن قلبي على تمام هذا الزفاف .
تعجب كثيرًا من ردة فعل والده , فهو قد هدد بترك الزفاف إن لقى و لو خطأ طفيفًا على العروس , لكنه والده لم يبادله سوى بنظرات واثقة مطمئنه , دعا الله كثيرا أن يجد خطأ في تلك العروس التي لا يعرف حتى اسمها حتى يتخلص من تلك الزيجة التي زجه والده فيها دون ارادته ... لكن ليس كل ما يتمناه المرء يلقاه ...