ستسأل نفسك مالذي ستقدمه هنا قد يجعلني أقرا تلك السطور ؟ حسناً لأخبرك شيئاً صغيراً يارفيقي هنا لن تجد تلك السطور التي ك ُتبت بشعور متألم، لن تجد بها أولئك الأطفال الذين بقيوا جياعاً ليلاً ، لن ترا بها أيضاً أي حي قديم قد تصدعت جُدرانه ، ولن تجد أيضاً قصصاً مآساويه تتحدث عن كيف على المرء أن يحمل ذنوب غيره ، لن تسمع عن شاب بكى ليلاً ، لن تشاهد أي شي من تلك القصص المحزنه لن تشاهد أي عبارة محبطه ، لن تجد شخصاً تُرك لوحده ليصارع الحياة بكل مابها ، ستجد فقط الحقيقة ، أي حقيقة؟ سأدع هذا الجزء البسيط لك فلا أود أن يزل لساني وأخبرك بكل شي فلتكمل الطريق ستجد غيرك إن أرادوا ذلك ولكن فلتفتح دماغك ولتشعر بقلبك ستعلم وقتها كيف كانوا ومالذي حدث لهم..
-دِيجُور.