في يوم من الايام كانت هناك طفلة إسمها إيمان و شاب إسمه رحيم كانا صديقان مقربان و كانا دائما مع بعضهما البعض أي أين تكون إيمان ستجدون رحيم و العكس صحيح و في يوم من الأيام قال رحيم لايمان أنه معجب بها و يريد أن يكون معها في علاقة غرامية فوافقت إيمان و اصبحت تحبه إلى غاية الجنون و مع الوقت علمت إيمان ان والد رحيم يعمل في فرنسا و أن رحيم سيذهب ليعيش مع والده هناك فانفجرت بل البكاء و احتضنته و قالت له لا تذهب و تتركني لان حياتي لا تسوى شيئا من دونك هل نسيت انك وعدتني اننا سنكمل حياتنا سويا فقال لها لم انس يا حبيبتي و اعدك بأنني سأعود في يوم من الأيام بعد 5 أيام ذهب رحيم لفرنسا فاصبحت حياة ايمان كلها تعاسة و ظلام بعد مرور 5 سنوات تحصلت ايمان علا شهادة البكالوريا و فرحت كثيراا خرجت هي وصديقتها لاقتناء قالب حلوى لحفلتها سمعت صوتا ليس غريبا عنها ينادي إيمان! التفتت خلفها وجدته فارس احلامها نعم انه رحيم فاتح ذراعيه لعناقها و ذهبت تركض نحوه تبكي لقد اشتقت اليك كثيراا فقال لها ها قد عدت كما وعدتك يا حبيبتي و سنكمل حياتنا معا و من اليوم لن اتركك ابدا و هكذا سجلت ايمان في جامعة العلوم السياسية و كانت تذهب في الصباح برفقة رحيم و عاشوا عدة أيام فرح و سرور في يوم 20/01/2025 و هي الذكرى الثامنة لبداية قصة حبهما الجميAll Rights Reserved