احيانا تأخذنا الحياة عنوة في رحلة لا نعرف مصيرنا فيها ، قد تكون تحضيرات لجنازة قبيلة جسدك ، ليستشهد فيها قلبك و يموت عقلك و تخور قواك الداخلية و الخارجية : لتكون رحلتك تذكرة قطعتها لجهنم ، لكن من يعرف ! فاحيانا تفاجئنا الحياة بحنانها و تمن عليك برحلة الى نعيم لا يوصف ، إلى عرس بنت ملك الجن الاسطوري او الى جنتك الدنيوية ....
لكن الحياة لم تكن بهته السهولة معي ، فهي لم ترض بكائي المستمر و انيني و هي تجرني عارية المشاعر نحو جحيمها ، لربما تأثرت بدموعي، لذا قررت الغاء نظرية الجحيم ام الجنة و إختارت ان تمررني بالقرب من سوار الجحيم لكي أعرف شعور من ألقت بهم الدنيا في قعره ، لكي أحمد الله كثيرا و لكي أقدر جنتي الدنيوية .....و قادتني الحياة نحو عينيك