
سحب الكرسي الذي أمامها في المقهى فرفعت عينيها فكان بين من يجلس أمامها: - إنه حقا أنت أم أني أحلم..؟! - إن كنت مشتاقة لي حتى تظنين أني مجرد خيال يجلس أمامك لما لم تتصلي بي إذا..؟! - لا أريد إشغالك عن دراستك، ولست مشتاقة لك من قال ذلك!! - انظري للمعان عينيك لتعرفي كم أنت فرحة لرؤيتي.. - لست كذلك لا تؤلف أشياء من خيالك، أنت تعرف نحن مجرد صديقين وسنظل كذلك..Все права сохранены