قُلبت حياتها رأساً على عقب حينما بلغت 17 عام.. وفي عيد ميلادها بالتحديد أتتها هدية يتُمها من قبل سيارة مسرعة يقودها سكران تفوح منه رائحة الثمالة.. أوتد بوالديها إلى حافة الهاوية.. هناك حيث أمسكت را ون يداهما تترجاهما أن لا يذهبا لكن عبث.. بعد مئة عام من العذاب بيعت حينما بَلغت 18 ربيعاً إلى إحدى عصابات كوريا.. فبدأت تعمل في ملهاً ليلي..حيث تمارس الفاحشة رغماً منها.. وقبل أن تمسها يد الرزيلة أتاها ملاك اسمه يول يُقال إنه بشري مثلنا.. ساعدها وحماها.. ومن ثم أحبَّها فتزوجها وسعادتها لم تدوم حينما مات على يد قدر ضاحك يسخر منها.. لحقتها تلك العصابة أرادت قتلها ف قُتل هو.. يول كان يفكر بها حتى بعد مماته.. ماذا يحصل لها! وكأنه كان يعلم أوصى صديقاً له بها.. لا تتركها.. كن سندها وكتفها.. كريس.. أوصيك بها خيراً.. لا تنسى حقَّ صحبتي فهاك بها.. كن معها
25 parts