"هل حان الوقت لضهوري حقا...........ثلاث دمعات ..إثنان للفرح و واحدة لأكتر جرح نتج كفيلة بجعلي اضهر للعالم الاخر متشوق لذلك ........لكن كيف ستتأقلم مع وجودي. " قال من الجهة الاخرى مخاطبا نفسه " "غريب أطوار أنا وغرابتي سبب في حريتي العالم في كفة مجتمعون وأنا وحدي في كفتي اختياراتي و صفاتي غامضة رغم وضوحها لا أحد يفهمها حتى عقلي الذي اختارها و الإستمرار فيها جنون في حد ذاته غريب أطوار أنا و غرابتي سجن في جنة خيال غير مرئية أراها وحدي و ألمسها بخيالي ارسم تفاصلها بقلم حبر ابسط من العادي يضيئها بوميض خافت حقير لكنه يكفي لأراها بأنانية وحدي غريبة اطوار أنا وغرابتي سبب في سعادتي سجني نعيم استمتع به.... احبه و يحبني رغم عدم ادراكه بوجودي في داخله ابتسم بضجته و احزن لهدوئه يسوده الليل الأبدي و تضيئه احرف حقيرة تركيبها فوضوي و تعبيرها ركيك لكني احبه و استمتع بحرف الهاء خصوصا فهو رمز ابتسامة قد تكون هستيرية او خجولة لكنها تضل نبعا لاستمرار حياتي غريب اطوار انا وسجين لشخص غير ذاتي " ضهرت هذه الاحرف على ورقة مذكراتي لتشع تلك الورقة و يخرج منها ذلك الجسد الملاك "من انت" سألته بفضول و قلق "أنا ....هو سجينك " ....... حقوق الكتاب محفوظ فيه ما اسمح بأخذ الفكرة أ.ب.د.ا. و الفكرة بتاعي أصليا يعني ما في سرقة أفكارAll Rights Reserved