الظلام الخوف والملمس المقزز للبرد وهو يتسلق أطراف أثينا منذرا كان كل ما شعرت به أثينا بينما نضم معطفها البالي ليحيط بجسدها الضئيل ..الخدوش في معصمها والأصفاد التي ما تزال تحيط بكاحلها جعلت محاولتها للحركه ضربا مبرحا من الالم لكنها تعلم بان عليها ان تجد ماوى لها لان الساعه قاربت منتصف الليل ولأنها ان لم تفعل...حسنا سيجب عليها ان تعود مره لأخرى إلى قبوه وقد وعد بان يجعلها المره الاخيره التي تخرج فيها على قيد الحياهAll Rights Reserved