البارت الأول: كان لقاءهما الأول في منزل عمها فاطمة و كان الموضوع اللقاء آنذاك هو دروس الدعم التي يلقيها الأستاذ أحمد ليسرى المترشحة لاجتياز امتحان البكالوريا. انتهت فترة الامتحانات بنجاح التلميذة يسرى و انتهت فترة الدعم بأسف و حزن الأستاذ أحمد كيف يمكن لأستاذ شاب وسيم في الخامسة و العشرين من عمره مصارحة تلميذة في بداية مشوارها الدراسي بأنه مغرم بها. قرر الأستاذ مقاطعة الحفلة التي عزمه اليها والد يسرى الثري المتدين المحافظ بمناسبة نجاح ابنته المدللة لكن الحاح يسرى على حضوره قطعت عليه سبيل المقاطعة. قرر الأستاذ أحمد الاقتراب أكثر من التلميذة الى أن دون اسمه في شعبة القانون ليتابع دراسته مع يسرى التي اختارت الشعبة نفسها. يراها يوميا في الكلية يحادثها بين الحين و الآخر يسرى تحترم هذا الأستاذ أشد الاحترام...تختم دائما حديثها ب"شكرا أستاذي العزيز" يقول الأستاذ أحمد في نفسه كلما سمع هذه العبارة :''وددت لو ابتلعتني الأرض على أن اسمع هذه العبارة انها بمثابة حكم جنائي صادر من القاضي."