اريد أن ألتقيك في زحمة الأيّام، وأنسج معك أجمل حكايات عمري، ونعيشها بكلّ تفاصيلها، ثمّ تنتهي الحكاية بمأساة، مثل كلّ حكاية من عمري. واريد أن أفتح لك مدن أسراري، وأسكن معك في قمم الجبال، ثمّ ينهار كلّ شيء على رأسي، وأكون أنا السّبب في هذا، لماذا؟ لأنّ الحزن رفيقي. اريد أن أخبّئ عمري في دهاليز الزّمن، وأملأ حقائبي بأيّامي، وأضع سعادتي في كلّ من أحبّ، ثم ألوّح لكم مودّعةً، وهذه هي نهايتي .