هذه من الأول القصص التي كتبتها . أنا إحدى أولئك الذين يميلون إلى قراءة القصص التي تتحدث عن الجن لذا فقد أطلقت العنان لمخيلتي لتنسج لي قصة تربطني بالجن أتمني أن تستمتعوا بها. بينما أنا عائدة إلى منزلي في ليلة من ليالي السرار،إذ دفعني الجهل بالطريق في هذا الظلام المدلهم إلى زقاق موحش مهجور يخيل للناظر إليه في مثل تلك الساعة التي مررت فيها انه مسكن الجان أو مأوى الغيلان،فشعرت أني أخوض بحرا أسودا،يزخر بين جبلين شامخين،وكأن أمواجه تدبر بي و ترتفع و تنخفض،فما توسطت لجته حتى سمعت في منزل من تلك المنازل المهجورة أنة تتردد في جوف الليل....All Rights Reserved