اتخذت كرسيا في ركن من منزلها الصغير الحجم و وضعت يديها على راسها قاصدة التفكير و بعد جو متوتر رافقه الصمت و الحيرة اخيرا نطقت بكلمات جاعلة الاخر يبتسم بارتياح : "موافقة لكن دعنا نعقد صفقة صداقه... ساعلمك كيف تكون شجاع و رجل له راي و حضور ... ساخرجك من جو الكآبة و ساغير من مظهرك الشبيه بجدتي و ستساعدني في ايجاد شخص ما بنفوذك و لكن ...اياك و اياك من الوقوع في حبي و تلك الترهات لا تكن من الاشخاص الذين يضيعون الاصدقاء عدني بذلك ..." "اعدك" هذا ما خرج منه دون تفكير غير عارف بكبر خطيئة وعده --------------------------------------------- "لم يخطىء من سماكي جوري فحبك كورد الجوري الاحمر زكي الرائحة يلتصق أريجها باليد التي تقدّمها فينتابك إحساس جميل، كأنّ شخص يقول لك سأجعل الحياة جميلةً من أجلك...فسلام على من سماكي ❤"