جميع حقوق الملكية تخص للكاتبه دودو محمد
**اقتباس **
يُحِبُ بشده .. ولكن دائما كبرياءه يسيطر ف المواقف الحساسه على قلبه سيطرةُ كامله . احيانا يكون بداخله عواصف من الكلمات ولكنه يوقفها خلف هذا الحاجز الصامت حتى لا يبدو عليه اللهفه او الشوق . يمكنه فى ليلةٍ ان يبكى بالدموع ويتوسل من كثرة الحب ، وفى ضحاها يكن كالتمثال الواقف . لا يكسِره شئ ، لمجرد احساسه بأن ضعفه ف الحب قد وصل لأنثاه ، وعلمت منه ما علمت . فيشعر وقتها بأن شعرة الرجوله القويه التى بداخله كادت ان تنقطع . قد حاز على جائزة نوبل ف القوة ، حتى يظل صامداً اما هذا الكائن الذى يسمى بالأنثى . فلا يهمه اظهار جوهر قوته امام نفسه ، بقدر اهتمامه واصراره على اظهار هذه القوة امام أنثاه . حتى تظل دائما على يقظه بأن كبرياء هذا الرجل لن ينام ابداً رجلاً لا تعرف ملامح وجهه الضحك الى حد كبير . وتزوره الابتسامه كل حين وآخر . ولكنها ليست بالزائر المرحب به. يمكن لكبرياء هذا الرجل ان يجعله يخسر اعظم قصة حب . دخلت الى قلبه ، حتى لا يتنازل عن مبادئه ولو بجزء بسيط ، التى ربما تكون مبادئ جوفاء مقارنة بالحب . ...يمكنه ايضا ان يمر بقصة حب بسيطه ولكنها ف عمقه قوية . تجعله يتخطى خطوط الكبرياء العريضه . والظهور كطفل صغير منكسر . ينتظر الحمايه والحب والامان من انثاه . وربما تكُن ض