- ما هو الذي يجعلُنا بَشَراً بِرأيك؟ - لا أدرِي... رُبَّما تِلك التَّناقُضات و الصِّراعات التي نخُوضُها مع أنفسِنا و التي تُحدِّد ما نحن عليه، ففِي نفسِ الشَّخص تجِد الخير و الشَّر، الكُره و الحُب، اليأس و الأمل، السَّعادة و التَّعاسة، الحنِين و الكِبرياء، تجِد ورداً و شوكاً، القمرُ و الجانِب المُظلِم له، رُبَّما هي تِلك القِصص و التَّرابُطات التي تجمعُنا مع بعضِنا، رُبَّما... ما رأيُك أنت؟... ما الذي بجعلُنا بشراً بِنظرِك؟ مرحباً أيُّها الرَّفيق، إذاً فها أنت تقِف على أعتابي فمرحباً بِك، ما أنت مُقدِم على قرائته قد يُغيِّر نظرتك إلى نفسِك و ما حولك و كل شيء، لِذا تحلَّى بالشَّجاعة رغم سِنِّك الصغِير و ادخُل، و ليكُن الله عليك حفيظاً لأن ما سيُقابلُك من خيال مبنيٌّ مُعظمُه على واقِع أنت تعِيشُه دُون أن تشعُر بِه. مَهما صَار و مَهما حصل، مَهما ظَننت و علِمت، إِعلم أنَّك لست مُجرَّد لحم و عظم و دِماء، أنت أكثر من ذلك بكثير. الغلاف أول هدية لي في واتباد من ema_elric♡