لو كانوا عرفوا إن الوحِدة ممكن تخلّيهم يقربوا من بعض أكتر مكانوش اتضايقوا منها ابداً ..
سعات الوِحدة بتخلّينا نشوف الناس من منظور مختلف، إنما بعد الوحدة؟
خلينا نعرف حصل ايه لأبطال القصة ..
صعدت بجانب والدته بخطي مترددة مرتجفة تعنف نفسها بشدة علي موافقتها لكلام والدته
بينما تسير والدته بجانبها وعلي شفتيها ابتسامة غاضمة كلما لاحظت تردد لينا في الصعود تربطت علي ظهرها برفق لتحثها علي التقدم واخيرا وصلوا الي الغرفة
دقت والدته الباب فازدرقت لينا ريقها عندما سمعت صوته يأذن للطارق بالدخول
ادارت زينب مقبض الباب ودخلت خطوتين لتجده جالسا علي الفراش العريض يوليهم ظهره مرتديا قميص رمادي اللون وبنطال بدلة أسود
تكلمت زينب بود : خالد أنت كويس
تكلم بضيق من بين اسنانه : كويس هي الزفتة الممرضة فين
نظرت زينب للينا بمكر لتردف بثقة : أنا جيبالك الي احسن من مليون ممرضة
التوي جانب فمه بابتسامة واثقة كالعادة كان واثقا من نجاح خطته وها هي قد أتت بقدميها اقسم أنه لن يخرجها من هنا الا وهي.......