ما زال قلبي ينبض

بين شوارع باريس ، وبين أزقتها الجميلة ، هناك حكيات تسرد ، وأحلام تحقق ، بين ثنايا جدرانها هناك الحب يزرع ، وحجارة أرصفتها وشوارعها هناك أمل يرسم ، أسير بينها لأرى روميو وجوليت يغازلان بعضهما رغم السنين الكثيرة التي مرت ، مازلا يحبان بعضهما ،ويعشقان بعضهما حد الجنون ، فأسلم عليهما بقبلة حانية على جبين جدتي الروحية وجدي الروحي ، ثم أرى بائعة الورد ،وابتسامتها اللطيفة دائما تغريني لأشتري وردة أضعها على شعري العسلي الطويل ، ثم أرى والدي الروحي السيد فرانسيسكو ، ببذته الرسمية الأنيقة وشعره الأسود الكثيف ،ووجهه الجميل وابتسامته الساحرة ، أركض إليه بلا هدى ، فأحتضننه ويقبل رأسي ، فأركب سيارته ويقود بي بين شوارع باريس إلى جامعتي التي تتربع وسط باريس ، ثم يذهب مودعا إياي ....

مكتملة ....