لم يكن هذا الرقم يمثل زهورًا، ولا اشخاصًا.. كانت مجرد أوراق صغيرة بكلمات مبهمة لم تهتم لقرائها في بادئ الأمر، ولكن ما ان اصبحت حياتها معلقه بكل حرف بها كان جُل اهتمامها هي تلك الاوراق وجوه لم تُميزها، كلمات لم تسمعها من قبل، وأمور تمنت الموت على إدراكها.. كل هذا يحدث أمام شخص لم يتحرك ولا انشا أمام ألمها ألمُ يصرخ بانه مسببه، ألمُ يجرح ما تبقى لها من أحاسيس، ومع ذلك.. كان لقلبها رأيًا آخر معارضًا لبنود عقلها حازت على المركز الرابع في الحركةوالأكشن
41 parts