« وهكذا ياتاليا لم أعد بقادرة على السيطرة على تلك الرغبة الجامحة. اعرف أنني أعيد عليك ماقصصته من قبل. وهاهي حكاياتي اكررها خوفاً من الصمت. وأعرف أنني وحدي في الجب. وأعرف أنني اناجيك بالرغم من ثقتي أنهم لم يسمحوا لكِ بمصاحبتي في أحلك أيامي. لكنني سأستمر في الحديث وكأنكِ معي، حتى ساعة خروج الروح، أو إلى أن تنطقين. إن صمتكِ أشق عليَّ أحياناً من إحساسي بِكَم أصبحتُ مملة. تختلط الذكريات بمخيلتي، فلا أدري ماذا قصصت وماذا أجَّلتُ القص. وإن كانت كلها حياتي، ولأنني ربما المستمعة الوحيدة، فماذا يضيرني لو تشابكت خيوط الذكرى، وتداخلت الأزمنة؟ لذا أقول لكِ وكأنكِ معي، إنني حين انتابتني تلك الرغبة التي تسوي الجبال بالأرض، وتشق الوديان، كنت واثقة أن في ذلك نهايتي. لن يقبَلَ أحد أن يلِد الملك. وليس من حولي من هو بقادر على حكايتي. فأي طامع في العرش، ورئيس الكهنة في ذعرٍ دائم خشية اكتشاف الشعب للسر أن مليكهم ماهو إلا امرأة. لذا لم يكن من حولي سوى واحد فقط ظننت أنه وبسبب جامح حُبِّنا سوف يقف معي أمامهم جميعاً إن احتاج الأمر » * الرواية تتحدث عن أيام الفراعنة" شعب مصر قديمًا " وقد تتضمن على خرافات و أفكار لا تمت للواقع بصلة،وشكرًا* «أتمنى أن تستمتعوا بالرواية❤»Todos os Direitos Reservados
1 capítulo