حين عثر على تلك الرواية وهو في السادسة عشرة من العمر لم يظن أن حياته ستنقلب رأسًا على عقب تمامًا بعد خمسة عشرة عامًا من ذلك اليوم! كان يعلم أنه مختلف عن الجميع ويتوق للحظة التي سيستيقظ فيه البقية على الواقع، ولكنه لطالما شعر بقلة حيلته ولم يظن أن بإمكانه فعل شيء..إلى حين فكرة! فكرة ستسرق من النظام القامع سلطته ولو لوهلة قصيرة وتعيد لهذا العالم الكئيب والخالي من البهجة- ضحكته المسروقة. في محاولة لإسترجاع ضحكة شرع في تنفيذ أكثر الأفكار جنونًا؛ مخاطرًا بذلك أن يفقد كل شيء ولكنه لم يهتم. فالحياة لا تساوى شيئًا دون تلك الإهتزازات المباغتة، الطعم اللذيذ للفرح كحلوى غزل البنات أو قطعة سكر. مشاركة في فعاليات #Aim_to_Engage. #حازت على المرتبة الأولى في تصنيف 《استرجاع الضحك》 °°° كُتِبت: 4/5/2018.All Rights Reserved