أقف عند باب النهاية ، غير اسف بما وصلت الأمور إليه ، لقد انفقت ما يزيد عن العطاء السّائد ، وكنت أفعل ذلك بدافع الاهتمام ، أما الآن ، وعند هذا المنعطف فلا شيء يمكنه ترميم شيء ، وما من طريق آمن للعودة .. بل ما من طريق ، وإيفاءً لك أنت خصوصاً ، يمكنني القول : سعدت بك ..حان الوداع ، وكن بخير . عيناك قدرس لم تستطع اسرائيل احتلالها