سجارة أفضل من وجهك..
ضاجعت الدخان , لم يؤذني قط..
السجارة أفضل العاشقين ..
إختارني القدر لأكون مدخنا يوم ترحلين ..
مالسرطان الا مجتمع يحاول تفريقنا..
هنيهة ورعشة .. و كأنهم يمرون عبري و طبعا أنا لا أشعر بالدهشة
يشاع في مجتمعي أنني سكير و لا أعي ما أقول ..
فقط أنتم تعلمون أني وضعت قلبي امامكم و باشرت نهشه ..
لن أكذب أنا لا أشعر بما تشعرون , الأمر يبدو أسهل من هنا ..
قمت بالعدل بين رأتاي سجارة لكل منهما ..
أرأيتموني ملطخا بدمي , لا بل كل ما رأيتموه ندبات
أخاطتها عجوز تبيع الورود في مكان اعتدت الذهاب له حينما لم اجد مبات
عدواني انا كلما تعلق الأمر بسجائري المهلوسة ..
لم يسبق ان بكيت ندما كل دموعي سببها اشتياقي لتك الجهة الأخرى من اليابسة
سجارة افضل من وجهك ,
استقل حافلتك و اشتري سجائر ثم ابتع تذاكر سفينة
أو إحجز مقعدا في طائرة لعينة ..
البقاء هنا لغير المدخنين اي للأسوأ
لا أحد يهتم بقوة صرختك لا أحد سيسمع
لن أخفي عنكم اليوم مر جحيم
و الغد لا يأتي في معظم الأحيان
أراني الله في صلاة أني سأكون من الناجحين
و لكنه لم يخبرني عن السجن الذي سأحياه
كدمية بينياتا معلقة الشياطين تضربني من كل الجهات
و أنا .. أنا أبرع في الفناء كل يوم يا له من جهاد
نستنى يا الله ولا نحبس ؟ .. لا تقلقو أنا لست حزينا الآن أقسم أني
(رواية مونلايت|moonlight سابقا)
"ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له.
"أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة." أجابها وهو يدفعها بقوة نحو الجدار، قرب وجهه من رقبتها وقبلها بشغف، صرخت الفتاة المسكينة، الغافلة عن عالمه، طالبة من يساعدها.
لكنها لم تكن تدرك أن لا أحد سيأتي لإنقاذها ويواجه غضب الألفا الذي يعلقها على الحائط.
أعتقد أنه كان من الخطأ الانتقال إلى بلدة حيث الأسرار أكثر سوادا من الليل ولكن لم يكن لديها خيار ، أليس كذلك؟
____________________
بدأت : 20/03/2021
انتهت : 20/07/2021