فى مساء امسيه ممطره هبت على سماء الاسكندريه
كان الطبيب الجراح الشاب عائدا من المشفى بعد يوم عمل شاق طويل فى تخصصه المهنى الدقيق جراحه المخ والاعصاب
وقد جاوزت الساعه منتصف الليل بكثير وقاربت على الرابعه فجرا وقد اشتد المطر
يفكر حازم يا لها من عاصفه شديده بالفعل
مساحات السياره بالكاد تزيح زخات المطر الدافقه
سرح حازم قليلا فى احداث اليوم من جراحات متعاقبه شديده الصعوبه والتعقييد ااه ياله من يوم طويل
وفجأه يظهر خيالا مندفعا تجاه السياره يحاول حازم تفاديه ولكنه لا ينجح ويرتطم بذلك الجسد الواهى ليطرحه ارضا
ينزل حازم من السياره مسرعا ليجد امرأه فى العقد الثانى من عمرها غارقه فى دمائها شبه غائبه عن الوعى تقف احدى السيارات ينزل راكبها بسرعه لاغاثه الضحيه
ومساعده ذلك الشاب ويجتمع قليلا من الماره
تمتمت الفتاه بصوت ضعيف للغايه: انا اللى غلطانه