لماد احببتك

الامطار تتساقط كأن السماء تبكي بسببي انظر من النافدة و أحتسي كوب القهوة أسمع الي أغنيتي المفضلة كم هي هادئة كأنها تعزف على أوتاري قلبي اتظاهر بالنسيان و أقنع الناس أنني نسيته لكن كيف لي ان أقنع قلبي أن ينساه و كيف أنساه بعد أن سكن كياني كل شيء يدكرني فيك فأنا أسمع صدى صوتك و أشم رائحة عطرك رغم أنك غير موجود أرك في كل مكان و اغمض عيني لكي تختفي لكن لا تختفي لا أحد يراك الا أنا يا الاهي ارحمني سأجن و ما الدي يأكد انني لم اجن فحتى المجنون يقول أنه عاقل كيف لي أن أنساك وأنا لي في كل مكان دكرة معك كيف لي أن انساك و انا لا أعلم كيف و متى ولمادا أحببتك مشاعري مبعثرة وكيف تكون في محلها و أنا التي أموت كل دقيقة بجنبك و أنت لا تبالي يا من كنت أراك ملاك لمادا غدرتني و عدت لطبيعة البشر أريد أن أنام و أرتاح و كيف لي أن أرتاح فأنا لا أستطيع النوم أليس الليل وجد لنرتاح فلمادا في كل ليلة تأتي الدكريات و لا اجد غير وسادتي مهربا وحيدا أطلق العينان للبكاء فتكون وسادتي هي الوحيدة التي تسمعني لكن لا تستطيع التخفيف عني لانها مجرد شيء بلا روح يغلبني النوم و الدموع في عيني اه يا أمي لو تعلمين مادا يحدت لطفلتك المدللة تبكي في الليل و تتصنع الابتسامة أمامكم اه من حب كان اجمل في الماضي و الأن أصبح صعبا و مؤلم لمادا جعلتني احبك