أنتِ لي
  • Reads 8,804
  • Votes 310
  • Parts 8
  • Reads 8,804
  • Votes 310
  • Parts 8
Ongoing, First published May 05, 2018
ذات يوم زارت بطلة الرواية ريان مكتبة قديمة فوجدت على رفوفها البالية كتابٍ عتيق، تفتح الكتاب بلهفة لتجد شتى التحذيرات من الكاتب على أن لا تقرأ الكتاب لكنها وبالرغم من ذلك دفعها فضولها القاتل لمعرفة ما يحتويه هذا الكتاب وقد حذرها الكاتب بعبارته المنقوشة في بداية الكتاب حيث قال فيها "آنستي, هذه  الرواية مقسمة إلى تسع أجزاء, ستكونين بطلة الجزء التاسع, آنستي, بعد إنهائك صفحات هذا الكتاب ستعشقينني, سيحوم طيفي بغرفتكِ وبكل أرجاء منزلكِ, حتى رائحة عطري لن تغادر أنفكِ أبداً, فأرجوكِ, قبل أن تبدئي القراءة, إنْ كُنتِ متزوجة أرجعي الرواية لمكانها فالخيانة شنيعة"
All Rights Reserved
Sign up to add أنتِ لي to your library and receive updates
or
#120انت
Content Guidelines
You may also like
إنني أتعفنَ رُعباً by gjldhf
33 parts Ongoing
يقول فان جوخ: إلي اين تمضي الحياه بي؟ وما الذي يصنعه العقل بنا ؟ إنه يفقد الاشياء بهجتها ويقودنا الي الكتابه. وأنا اقول: إلي اين تمضي الحياه بي؟ وما الذي تصنعه كوابيسي بي؟كل احلامي وكوابيسي تقودني نحو الكآبه والجنون! إنني أتعفنَ رُعباً وخوفاً وهلعاً لو لا ريشتي وألواني هذه ،أعيد بها خلق كوابيسي من جديد علي الواح الكانفس البيضاء حتي تخرج من باطن عقلي وتستقر علي لوحه بيضاء. ماذا أصنع ؟ أريد أن ابتكر خطوطاً وألواناً جديد غير تلك التي تتعثر بها حياتي كل يوم... كل ألاوان والرسومات لها بريق بشع ومخيف ومرعب وكثيب في عقلي ،وهل هي هكذا في الطبيعه؟ أم أن عقلي مريض؟ دائماً اتسأل: هل كل رسام كئيب ؟ أم كل كئيب رسام رغم أننا نمارس أجمل موهبه زرعت علي الأرض لكن لمَ ينتهي المطاف دائماً بنا نحو التعاسه؟ عني أنا لا أعرف هل أبتكر فناً جديداً ؟ هل ارسم عالماً وخطوطاً وألواناً جديده؟ أم هل اتجهت إلي طريق الفن لكن أرمي بكوابيسي علي أشخاص آخرين ؟ أم هل أصنع وحشاً جديداً ؟! وحوشاً تعزو هذا العالم ،وحوشاً مخلوقه من كوابيسي وأصبحت في لوحات فنيه..... ماريا.....
You may also like
Slide 1 of 10
إنني أتعفنَ رُعباً cover
إحتجاز العُقول cover
يخدمني ميت cover
القرابين السبع cover
ذخل الهلاك  cover
المضاجعة 🔞 cover
«  فيك من عيِن لمها  و من عنق لفرس  » cover
اجرام الليالي cover
أزقة الموت cover
المدرس الخصوصي cover

إنني أتعفنَ رُعباً

33 parts Ongoing

يقول فان جوخ: إلي اين تمضي الحياه بي؟ وما الذي يصنعه العقل بنا ؟ إنه يفقد الاشياء بهجتها ويقودنا الي الكتابه. وأنا اقول: إلي اين تمضي الحياه بي؟ وما الذي تصنعه كوابيسي بي؟كل احلامي وكوابيسي تقودني نحو الكآبه والجنون! إنني أتعفنَ رُعباً وخوفاً وهلعاً لو لا ريشتي وألواني هذه ،أعيد بها خلق كوابيسي من جديد علي الواح الكانفس البيضاء حتي تخرج من باطن عقلي وتستقر علي لوحه بيضاء. ماذا أصنع ؟ أريد أن ابتكر خطوطاً وألواناً جديد غير تلك التي تتعثر بها حياتي كل يوم... كل ألاوان والرسومات لها بريق بشع ومخيف ومرعب وكثيب في عقلي ،وهل هي هكذا في الطبيعه؟ أم أن عقلي مريض؟ دائماً اتسأل: هل كل رسام كئيب ؟ أم كل كئيب رسام رغم أننا نمارس أجمل موهبه زرعت علي الأرض لكن لمَ ينتهي المطاف دائماً بنا نحو التعاسه؟ عني أنا لا أعرف هل أبتكر فناً جديداً ؟ هل ارسم عالماً وخطوطاً وألواناً جديده؟ أم هل اتجهت إلي طريق الفن لكن أرمي بكوابيسي علي أشخاص آخرين ؟ أم هل أصنع وحشاً جديداً ؟! وحوشاً تعزو هذا العالم ،وحوشاً مخلوقه من كوابيسي وأصبحت في لوحات فنيه..... ماريا.....