في تلك الليلة العاصفة تركض تلك الفتاة وسط الغابة المظلمة , صوت أنفاسها يكاد يسمع عند بُعد , حبيبات العرق تنزل على جبينها ثم على سائر وجهها كالمطر , وجهها احمرّ بشدّة , تعثرت مرارًا وتكرارًا لكي تهرب من تلك المجموعة التي تلاحقها , الندوب زيّنت ساقيها الرفيعتين , تدعو ربها أن يكون هذا كابوسًا , تذكرت الحقيبة الكبيرة التي تحملها في يدها لترميها بجانب شجرة كبيرة ذات غصن مدهون باللون الأبيض وتبقي الحقيبة الصغيرة التي على ظهرها ثم تكمل جريها غير مكترثة بالآلام أو الجروح .
صوت الرعد القويّ يرعبها فلطالما كرهتهُ , قلبها ينبض بشدة ويكاد يخترق صدرها , هذه المره تعثرت بشدة وأذت ركبتها لتدرك أنه لا يمكنها الهرب , سمعت صوت ضحكات ثملة قذرة لتسحب أنفاسها بعمق ثم تصرخ طالبة للنجدة .
روايتي الثانية ❤ تم نشرها بتاريخ 7 /5 /2018.
( 7 May , 2018 ) ~ 20:20 PM
روايتي الأولى توقفت أولا بسبب قلة التفاعل وثانيا بسبب تزاحم الأفكار يعني عندي أكثر من فكرة لنفس الرواية لهيك رح أختار أفضل وحدة وأكمل الرواية حسبها ❤
صغيرة سرق القدر ضحكتها
لتصبح وحيدة دون أهل أو أقارب
تحت رحمة عم طاغي ومجرم
لترما في الشوارع ليجدها
ذالك البارد ويصبح المنتقم
لها بعد أن كشفت الحقائق
وراء موت والدها
بعد كل شيئ هل سيحبها ؟
الذي امتنع عن الحب حتى هرم قلبه
ام يكون كسر اخر لها !
الراعب (وصي الخاص)
للكاتبة : زينب حسن