الجنقو 'مسامير الأرض'
  • Reads 944
  • Votes 19
  • Parts 4
  • Reads 944
  • Votes 19
  • Parts 4
Ongoing, First published May 12, 2018
للكاتب السوداني: عبد العزيز بركة ساكن

الجنقو تتحدث عن العمال الموسميين «الجَنْقُو» هم الذين تركوا قراهم الفقيرة بحثًا عن لقمة العيش وأملًا في العودة بثروة صغيرة تغير حياتهم، وفي سبيل ذلك يقبلون أن تطحنهم تروس الحياة الخشنة مرات ومرات، في مزارع السكر وحقول السمسم والمصانع ذات الآلات الرثَّة، فتتغير أعمالهم وأسماؤهم خلال شهور السنة؛ فهم «الجنقو» و«الفَحامين» و«كَاتَاكو» دون أن يغيب عنهم الشقاء لحظة، فلا يجدون مهربًا إلا قرية «الحلة» حيث تُغرَق الآمال والهموم في أقداح الخمور الرخيصة وأدخنة الحشيش السيئ التي يتشاركونها في الليالي الطويلة مع نساء بائسات يعرضن أجسادهن لقاء قروش قليلة، وبدلًا من أن يعود «الجنقو» مرة أخرى لأهليهم بعد شهور العمل الشاق يقررون أن يبقوا في الحلة، فمالهم تبدَّد وكذلك شطر كبير من العمر.
All Rights Reserved
Sign up to add الجنقو 'مسامير الأرض' to your library and receive updates
or
#310سودانيه
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
|| ضغن الهرماس || cover
وادي ألياس  cover
أسد مشكى ( ما بعد الجلاء )  cover
زعيم الأسود Taekook cover
حمامة بغداد  cover
أحفاد الشيخ خليل cover
السبت ثماره فاسد cover
اختمار البجع  cover
ثأرهم وبنات المسيحية cover
على كتف القبطان حمامة  cover

|| ضغن الهرماس ||

61 parts Complete

‏كـ الحرباء داهيةٌ في الذكاء نكدية في بعض الأوقات حنونة دائمًا ومثل عود كبريتٍ سريعةُ الاشتعال هـي مثل جيش احتلال مثل لُغم موثوق مثل قضية اغتيال هـي شرِسة قوية و عنيدة و بداخلها ألفُ فكرة و جِدال تجمعت بها كُل الخِصال وجعلت للقوة عنـوان لهبت نار الأنتقام فـي قلبها وكان ســلاحها كيـدها واثبتت وصف سقراط بها: "امرأة مثـل الشجرة المسمومة التي يكون ظاهرها جميلاً، لكن الطيور تموت عندما تأكل منها" -بـ قلمي الكاتبة "سارة الحـسن"