قبضته على خصرها تحرق روحها حرقاً، أغمضت عيناها.. لا تريد أن ترى هذا الأحتقار ينبع من عيناه، لتشهق عالياً منفجرة بالبكاء تردف بتقطعٍ راجي: - أديني فرصة أشرحلك!!!!! تصاعدا كفيه ليقبضا على كتفيها بقسوة غير معهودة يهُزها بعنفٍ صارخاً بجنون حقيقي: - لـــيــه!!!! ردي عليا لـيـه!!!!!! بكت بقوة لينهرها هو أكثر يجأر بوجها بحدةٍ: - مراتي أنا طلعت بتنصب على الرجالة عشان تاخد فلوسهم!!!! مراتي طلعت واحدة **** وكانت عايزة تأذيني في شغلي!!!! نفت برأسها بقوة لتحاوط وجهه في محاولة منها للسيطرة على غضبه قائلة بنبرة باكية: - لاء والله أنا عمري مـ هفكر أأذيك أبداً، أنا حبيتك والله العظيم حبيتك يا ظافر!!!! دفع كفيها بعيداً ليقهقه بسُخرية لاذعة عائداً برأسه للخلف، ضحكاته كانت مختلفة عن كل مرة، لم يظهر على وجهه اي نوعٍ من المرح، بل كان يتألم، قلبه يدمي حزناً وعقله سيشُل مما فعلته هي به!!!!، طعنتُه بظهره، جعلته كالأحمق أمام نفسُه، توقف عن الضحكات، ليعود وجهه متشنجاً، وملامحه جامدة لينظر لها بتهكمٍ : - حبتيني؟!!!! أومأت سريعاً و هي تبكي ضامة كفيها إلى صدرها: - والله العظيم حبيتك.. أنت متعرفش أنا مريت بـ أيه في حياتي يا ظافر أنت الوحيد اللي قدر يغيرني.. أنا . أنا والله كنت هقولك كل حاجة والله العظيم مكنتش هسيبك تعرف من برا، بس أنا خوفتAll Rights Reserved