اذهب الى الجحيم
تعبت من الحياة قرأت وبحثتوا سألتوا واستفسرت
قالوا ان للحب عنوان وللسعادة ديوان
كتبوا عن الحب كلمات
عبروا عن الكره بحركات
عذبتوا منذ صغر لا طالما سألت عن السعادة فعرفت انها مجرد كلمات
ابتسمت تلك الفتاة في وجه الفراشات ففي لحضة هربت من الواقع ايقضها صوت صراخ الاستاذ الينا يا الينا ايتها الانسة غادري صفي حالا
من تلك الكلمات دمعت تلك العيون وجفلت تلك القلوب
اسفة يا استاذ لعدك لن اعيدها
الينا فتاة جميلة ومرحة تحب الجميع وتساعد الكل لكن لديها ذاك الغموض والشرود ففي تارة تبكي وتارة تبتسم لا تلوموها فهي عاشت ولا تزال تعيش حياة صعبة
انتها الدوام لكنها تتمنى الا ينتهي
انتي يا فتاة لما تأخرتي عن المنزل هل تعصين اوامري ستندمين
اسفة ابي لكن المنزل بعيد وتعرف ان نصف ساعة لا تكفيني للعودة اوقفتها صفعة اردتها طريحة الارض
ستعاقبين
اسفة سامحني
هذا حال كل يوم في منزل الينا فما ان تطأ قدماها ارض المنزل حتى يبدأ جحيمها
ذهبت لغرفتها تبكي لما لماذا انا الوحيدة المنيوذة الاني مختلفة الاني احلم
قلبي تحطم ومشاعري باردة حياتي كلجحيم ام كادحة ليلا نهار لاجل توفير حاجيات المنزل ضنا منها انه هذا الحب اب سكير وشرير قاسي القلب ومنفصم الشخصية شقيقان شريران
الينا تعاقب على اتفه الاسباب عدوها