في حياة كل منا لقاء اول. وهو احيانا كالسهم يصيب موضع القلب فيجرح بلا رحمة و احيانا كثيرة يطيش في الفضاء ولا يخلف الا ذكرى عابرة و مريرة او صدى معينا يتقلب في ليل العاصفة ولا سبيل الى الخلاص منه في معظم الاحيان..... كانت الانسة لين هيوليت تتساءل كثيرا ماذا فعلت لتستحق هذا اللقاء الصاعق الذي سقط كالحجر على صفحة حياتها الوديعة... لقاؤها بكريستوفر يورك المفتش الوسيم الذي وجد نفسه مضطرا لمعارضتها في بادئ الامر في كل شئ تفعله وخاصة اساليبها الجديدة في التعليم كان يعتبرها سابقة لاوانها ولكنه ايضا يعشق جمالها في السر. احبته رغما عنها احبته وهي تعتقد انها تكرهه كراهية لا حد لها. هذا المزيج الساحر اصبح حلمها الوحيد ولم تعد تعرف كيف ينتهي الحلم......