يبدو أن الاستقلال الذاتي والحفاظ على عزة النفس في هذا العصر صفة موشكة على الأنقراض, فهي مهددة من كل جانب.تجد الونا بيل في حياتها رمزا للنقاء والطهارة, ولكن هل يتركونها وحدها ؟الغزو قادم على قدم وساق, وطريقتها في العيش البسيط حسب مبادئها السامية العتيقة الطراز تغدو ,بين ليلة وضحاها ,كالقلعة المحاصرة تحتمل الهجمة تلو الاخرى, ولكن الى متى؟ووسط الصراع اليومي هناك دائما شخصية دريك واريك القوية ,الواثقة من نفسها, وكأنه يدير الامور من وراء الكواليس .بينهما فوارق لا تحصى, وحسب تعبيرها هي"حاجز لا يعلى عليه"
لكن متى كان الحب يؤمن بالحواجز؟
لم أقع في الحُب بل كنتُ واقفة طوال الوقت
لم أكن مجنونة، لقد كنت عاقلة وأعي ما يجري بيننا
وأظن أن ذلك ما جعل ما بيننا شيئاً أبدياً غير عادي .
~لقد دخلت في أكثر من علاقة وظنت من إنها لن تحب أبداً بسبب إنكسار قلبها ، لكن عندما تتشارك السقف مع هاري ذو العيون الخضراء الغامضة
الأمور تأخذ منعطفاً أخر .
( الرواية قد فازت في مسابقة Magic pen )