يبدو أن الاستقلال الذاتي والحفاظ على عزة النفس في هذا العصر صفة موشكة على الأنقراض, فهي مهددة من كل جانب.تجد الونا بيل في حياتها رمزا للنقاء والطهارة, ولكن هل يتركونها وحدها ؟الغزو قادم على قدم وساق, وطريقتها في العيش البسيط حسب مبادئها السامية العتيقة الطراز تغدو ,بين ليلة وضحاها ,كالقلعة المحاصرة تحتمل الهجمة تلو الاخرى, ولكن الى متى؟ووسط الصراع اليومي هناك دائما شخصية دريك واريك القوية ,الواثقة من نفسها, وكأنه يدير الامور من وراء الكواليس .بينهما فوارق لا تحصى, وحسب تعبيرها هي"حاجز لا يعلى عليه"
لكن متى كان الحب يؤمن بالحواجز؟
مجتمع يرى "التاء المربوطة"
عار وعورة..
والاعتداء عليها جريمة مبررة ، بلا ذنب
هي من تحمل وزره
لا يخشى سؤال الله من شهادة الزور
جعل من باطله حق .. تبريرًا
لأفعال الذكور
ألبس لظلمه رداءً ، أسماه الدين
نسّي أن الظلم تبعات موبقات
نهى عنه
.. مولى المؤمنين