كانت القصّة غريبة نوعا ما و دون تردد سأل عمر عن كيفيّة انقاذ أحمد لمّا تأكّد لهما أنّ أحد أكبر أسباب ما حلّ بيده هو الغضب ..حمّلت المدينة عيشة قنيش وزرها و قا م السّكان بطردها و زغردت النّساء لذلك ,لم يمدّ أحد لها يد عون و لم يمنحها أحد فرصة التّوبة , فازداد مقتها للنّاس و لجنس الرّجال تحديدا ...عاشت زمنا على دمائهم و قيل أنّها وجدت مييتة في كوخها على شكل غول مكتمل الملامح .All Rights Reserved