كيف يمكن للمرء أن يكون أنانياً جداً؟.. حتى مع من نظن بأننا سنفعل كل شيء لأجلهم!، هي فعلاً غريبة مشاعر ذلك البشري الذي يخدع نفسه بنقاوة هذا العالم، وكيف أنه أنقى من في الأرض، ضارباً على الحائط كل تلك الآمال المتوقعه منه، بعدم إعطاء ولا نصف ماتلقى؟.. نعم إنه كذلك، قادر على فعل الذي نعتقده مستحيلاً. ضوء الأمل الأخضر.. ذلك الضوء الذي يحمل في طياته الأمل، حينما يكون الماضي هو سيد كوابيسك والمستقبل هو أعظم مخاوفك، يبقيك متسائلاً حيراناً، "ماذا لو؟" تلك التي تعد أعظم تساؤلاتنا نحن البشر، ماذا لو؟ هي أعظم طرق الندم والخيبة، أشد طرق اليأس وفقدان اللذة، ولكن ماذا لو أصبحت هناك فرصة أخرى؟.. لإعادة كل ما مات حياً؟.. لإعادة حب حياتك بين ذراعيك؟.. هل ذالك ممكن؟.