،أبيسوس هي مكان حيث الأبرياء والخاطئون يدفعون بالتساوي ثمن أشياء سواء ارتكبوها أم لا
....هاوية حيث يتمنى الأحياء أن يموتوا ويتمنى الموتى ألا يكونوا كذلك
( يالها من مهزلة ! وقتي ينفذ ولا أبالي , وحدتي تمزق الساعات إلى ثوان , ما الذي أفتقده ؟ .. لا شئ !..أفتقد أن أفتقد شيئاً , يدخل الهواء بارداً إلى صدري , يتجول بين الضلوع فلا يجد شيئاً .. ألتمس أن ألتمس دفئاً , الليل مظلم لكن قلبي أكثر ظلاماً , كم مضى وكم تبقى لم يعد يهم . ماذا حدث لك أيها الغريب ؟ كيف أهتديت إلى ضلال ؟ وخفت نورك إلى ظلام ؟ وتقلص عالمك إلى لا شئ ؟ ولا تفكر حتى في المقاومة أو القتال ... )
هو سئ.. سئ جدا يعلم ذلك بل ويعترف.
من منا ملاكا.. من منا خالى من العيوب.
فكرة فارس الأحلام الرائع وبطل الروايات الذى يجمع كل الصفات الحميده غير موجود في الواقع
(كلنا فاسدون ولا استثنى منا احد)
جملة شهيره قيلت فى احد الافلام وهي حقيقيه مئه بالمئه كلنا.. مرضى نفسيين.. كل منا يحمل جانب سئ بداخله ومن قال غير ذلك فهو كاذب.
أبطال هذه الرواية يعترفون بمدى سوئهم
مجموعة ابطال من اعمار مختلفه يمثلون أشخاص منا وأشخاص نقابلهم فى حياتنا اليومية
فمذا ستكون النهاية