بعدَ أن غابت الشمسُ، وسادَ الليلُ مُلقياً بوشاح الكرى على الإنسانِ وفارضاً السكونَ على كلّ حي، تركتُ منزلي واتّخذتُ من البحيرةِ التي لم تدنّسها يدُ إنسانٍ بعد، وجهةً لسيري؛ فقد كنت في وقتٍ سابق قد وعدتُ الليلَ بأن أزوره عند تلك البحيرة، لنتباحث سويّةً في بعض القضايا التي تخصّنا. أقصوصة فلسفية عميقة 🌠 الكاتب: سامي حزوريAll Rights Reserved