يحل الظلام ، ظلام قاتم في كل مكان.... لا لست عن ظلام الليل أتحدث ، أقصد ذلك الظلام الذي ينتشيك من الداخل ، يغزوك! يسيطرك! لكترة الصدمات ، لخيبات ما توقعناها! أو ربما توقناها لكننا لم نستطع أن نفعل شيء حينها ، كنا قد تأخرنا قد أصابنا غسل دماغ و القلب ، وقعنا في القاع ، لا ضوء لا أمل لا شيء ، مجرد فراغ يحوم حولك ، ظلام دامس غرس جذوره في شرايينك.، كشجرة غرست جدورها في أشلائك! تصارع و تتخبط لكن لا أحد يسمعك! الظاهر أنك في قاع البئر! لا يبدو أنه أعمق من ذلك ثم تلمح نقطة بيضاء ، أهي أمل ؟ منقد أتى يخرجك من شللك ؟ أو ربما سراااب ككل مرة ؟ لكنك تجازف و هي تقترب رويدا رويدا! فتمد يدك و تنتشلك من ظلامك تمسك منك إصبعا إصبعا حتى تحتوي يدك! ثم يداك! عقلك! قلبك! أنت....! تعتني بك بعناية و كأنك طفلها الصغير الوحيد المتبقي في هذا العالم! ترممك! تبني جدران مبادئك من جديد و تحيطك بصور عميق جدا ليلى تخترق من جديد! ، ربما كانت ذراعيها و عناقها ذاك صور! حتى أصبحت تراها جنة على الأرض!لا حياة بعدها ،أكيد أنها هدية من الله بعد دمار أماتك! و فجأة أتساءل! ماذا إن رحلت...... ؟!!!All Rights Reserved