نرقص على انغام الموسيقى الهادئه و هو ينظر لى بتلك الابتسامة التى اعشقها من كل قلبى
يمسك خصرى بتملك و هو يدور بى لتتطاير اطراف فستانى الابيض الملائكى و خصلات شعرى البرتقالى المذهب
و فجأة
تحولت تلك الموسيقى الهادئه الى انغام الحرب و اصوات القتل و شعبى يسقط قتيلا واحدا تلو الأخر
و اصبحت يد زوجى لا تحتوى سوى على السيف و الدماء
اما عن اطراف فستان و خصلات شعرى هى الوحيدة التى مازالت على حالها و لكن هذه المرة تتطاير و انا اركض و اركض بحثا عن اطفالى الذين يمكن أن يت حولوا لجثث بعد دقائق
التكمله بالداخل