أصبحت في داخلي فراغات كثيرة. لم يعد هناك ترابطا مفهوما في تجاويف نفسي القصية. ما هذاالشعور؟ طالما اخذتني افكاري له. لمَ كل هذا الضياع،والحزن الذي صار جزءاً من حياتي اليومية؟ تعبت منه. أريد أن أكون إنسانة طبيعية. فتاة تعيش عمرها يملؤها الأمل والسعادة. رباه!! يامن خلقني أعني على ماأبتليت به! حتى متى سيدوم هذا الالم،والحزن. أيدوم أياما،أم شهورا،أم سيأكل سنين عمري كما تأكل النار الحطب. هل يأتي حين من الوقت أكون فيها إنسانة مختلفة غير هذه التي تتلبسني ولاأعرفها. التي تجيد الابتسام والضحك،وفي داخلها حزن عميق يذرف دموع مبهمة سماء سحبها. تكاد تحسدني لكنهم لايعلمون سر ابتسامتي فهي قناع أضعه كي لايظهر مافي أعماق قلبي على سطح ملامح وجهي فيتسائل الناس عن سره. تبدل عجيب طرأ علي كنت فتاة لاهم لها في الحياة غير نفسها وأهلها. لكنني تغيرت ماعدت أعرف أهذه أنا.... أم لست أنا. حكايه بسيطه بقلمي .....