-"لماذا أراكي دائما و في أسوء حالاتك بالمكتبة ؟" سألها صاحب الشعر الأسود متعجبا حال الفتاة التي جذبت فضوله مؤخرا.
-أجابت ماري بشرود و بدون أن ترفع عيناها عن كتابها "لأن الكتب وحدها من تؤنسني في وحدتي و حزني"
دقق فيها الشاب مستغربا كيف لفتاة في ذروة شبابها تشهد عليها ملامحها أسى و مقاسي حياةٍ لا يستطيع أحد في مِثْل عمرها حَمْلها على كاهِله.
فما هي الأسرار التي تخبأها ماري و أي نوْع من الحياة التعيسة هي تعيش و هل سيستطيع ذو الشعر الأسود كما يقال عنه حل لغز الفتاة البائسة ؟
_____________________________________
-**** هذا أَوّلُ كِتَابْ لِي ، لذا رجاءًا إعذروا لي أخطائي في الكتابة في بعض الأحيان ****- وَ شُكْرًا
____________هذه الرواية من نسج خيالي و لا أسمح لأحد بالنسخ أو غيره
أرجو ان تنال إعجابكم ^_^