Red String of Fate
مـا هـو الحُب ؟ ..
كيف نعلم أننا قد وقعنا في الحُب؟ ..
هل هـنالكـ شـيءٌ ممـيز يرمزُ للحُب ؟ ..
مـا الطـريقُ لمعـرفته.. !
هـنالكـ أشخـاصٌ كثـيرون من حولنا وممن لم نعـرفهم يومـاً يقـولون أنهم قـد جربوا الوقـوع في الحُـب بطريقةٍ ما.. !
الكثـير منهم إنتهى بهِم الأمر أن أقتنع بأن الحُب ليس إلا مُجرد كِـذبه نقنعُ بها ذاتنا لنواصل إرضـاء رغبـاتنا الخاصه.. البعض منهم دفعه حُبه الذي حطم مشـاعره إلى الإجرام في حق غـيره أو نفسـه لتـولد عبـارةُ ..
ومـن الحُبِ ما قـتل!
وهـنالكـ من تمسكـ بمشـاعره ليجلس منتـظراً في محطةِ الحياه لشخص تعلقت بوجوده روحـه..
والبعض قـد تمكن من الوصـول لمن ربط مشـاعره به وأمسكـ فلم يفلته..
وآخرون أدركوه ولكنهم قاموا بتخبئته عميقاً في أنفسهم بـذريعة إنتظار الوقت المناسب إلى أن إنتهى بهم الأمر واقفين ينظـرون إلى ذلكـ الشخص يتلاشى ليختفي للأبـد..
في أي نـوعٍ سنـؤول له نحـن عـندما ندركُ أننا قد وقعـنا بحُبِ أحدهم ذات يـوم؟
الحبُ كسلسلةِ من خيوطٍ متشابكه بقـوه مرتبطةٍ بمصيرٍ أحمـر..
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟