أنظر إليك أيتها الصابرة المحتسبة ، تودعين زوجك الذي أثقلته رصاص بني صهيون ، أنظر إليك تحتضنين زوجك الذي فارقك وفارق فلذات أكباده ليذهب إلى رب الأرباب ، أرى دمعتك المكتومة تسير على وجنتك المتلألأة تخفي الكثيير من ألم قلبك ، أنظر إلى بسمتك التي تشع نورا رغم حزنها ترتسم على محياك ، وزغروتة انطلقت من اهتزازات لسانك قذفت في قلوب بني صهيون الرعب ، وكلماتك التي همست بها في أذن ذاك الشهيد المغوار تعبر الكثيير .... القصة لها معزة خاصة في قلبي ، وذرفت الدمع عندما كتبت أناملي النهاية ...All Rights Reserved