التفتت للخلف بحذر، لألا ينتبه صاحب سيارة الميرسيدس الزيتية لي، أعرف أنه ليس من هذه المنطقة، فأعيش هنا منذ أحد عشر عاما و لم يسبق لي أن رأيت مرسيدس بلون زيتي مرت من هذا الطريق، إضافة إلى أن السائق كان بإمكانه تجاوزي و متابعة الطريق، لكنه كان يقود ببطء و حذر لألا يثير انتباهي، زفرت بعمق، لأتابع طريقي متجاهلة المجهول خلفي، أو بشكل أصح محاولة تجاهله، و لحسن حظي لم تكن مسافة طويلة تفصلني عن المنزل، فدخلت لأسترق النظر من النافذة فأتفاجئ باختفائها! مجموعة قصصية تشتمل بضع قصص : - مجهول يلاحقني - نسيان - العميلة ي ٦٣ قراءة ممتعة 😍❤All Rights Reserved