~'إهداءْ لمنْ كانَ لهُ قلبْ'~
إنْ عزَفنَا على أوتَاْرِ القلوبْ ، و تصْويرْ مشَاعِرنا و ترْجَمةِ عَواطِفنَا شِعراً و نثْراً ، يُعّدُّ فنّاً جميّلاً حالُه حالُ الفنونِ الأخْرى ، و سيْبقى كذلكَ ما دامَ منَزّهاً عَن الإسفاَفِ و الاستخفَافْ ، فنحْنُ حينما نصوّر مافي القُلوبِ منَ الحبِّ فإنّنا نصِفُ جَمالَ الحياةِ و نرسُمُ روعَتها و ّنصُوغُ روْنَقها ، علّنا نوقِظُ المشاعِرَ مِنْ سُباَتها و نجمعُ الأرواح بعدَ شتاْتِها...
فالننعمْ بربيعِ الحبِّ في قلوْبِنا ، و لننْشرْ عبيرهُ في أرجاْءِنا ، و لنُهدِي أزهَارهُ العابِقةَ لكلّ من يجِدُ فيّ رحيقِِها راحةً لحاضِرهِ و تفاؤلاً لمستَقبلِهِ ، و إلا فالننتَزعْ تلكَ القلُوبُ منْ بينِ أضلُعِنا ، كيّ نعيشَ أجساداً بلا أرْواحْ ، فلا خيرَ في حياةٍ يُحييّها الانسانْ بغيرِ قلبْ ، و لا خيرَ في قلبٍ ينبضُ بينَ الحَنايا دونَ حُبّ...
}{للكاتب}{
الدّكتوْر : ماجدْ عبدُ الله
هذا الكتاب حينما قرأته قد احببتُ كلماته و اشعاره و أردّت أن أشاركهُ معكم...
آمل أن أكون قد أوفيتُ حقّي في اظهاره لكاتبه الحقيقي دون أي سلبيّات...