14 chapitres En cours d'écriture كُنْتُ مُتْعَبَةً،
متعبة جذا كأني أَحْمِلُ ثِقْلًا لاَ يُوصَفُ فِي صَدْرِي.
حَاوَلْتُ أَنْ أَصْرُخَ، أَنْ أُخْبِرَ العَالَمَ بِوَجَعِي...
وَلَكِن صَوْتِي لاَيسْمعْ كَأَنَّ غُبَارَ السِّنِينَ تَجَمَّعَ فِي حَلْقِي.
أَحَاوِلُ أَنْ أَهْرُب، لَكِن قَدَمَايَ... كَأَنَّهُمَا تَخَلَّتَا عَنِّي.
أَحَاوِلُ المَسِير، أُحَاوِلُ، وَأُحَاوِلُ، وَلَكِن دُونَ جَدْوَى...
سَيَجِدُونَنِي حَتْمًا. أَعْلَمُ ذَلِكَ.
الرُّعْبُ يَتَسَلَّلُ إِلَى أَعْمَاقِي، يُحَاوِلُ قَتْلَ كُلِّ بَارِقَةِ أَمَل فيّ.
االْتَفَتُّ يَمِينًا وَشِمَالًا، أَبْحَثُ بِيَأْسٍ عَنْ مَأْوًى...
مَكَانٍ يُبْعدُنِي عَن أَنْظَارِهِمْ
وَلَكِن نَظَرِي...
بَدَأَ يَخُونُنِي، يَتَلاَشَى شَيْئًا فَشَيْئًا،
حَتَّى غَرِقْتُ فِي ظَلاَمٍ داَمسْ لاَمَخْرجَ منْهْ
لَمْ أَعُدْ أَرَى، لَكِنِّي مَازِلْتُ أَشْعُرُ...
أَشْعُرُ بِأَيْدٍ بَارِدَةٍ تَحِيطُ بِي
تَقْبِضُ عَلَيَّ وَ تَسْحَبُنِي إِليْها بِلَا رَحْمَة.
تُحَرِّكُنِي كَمَا تُرِيدُ، كَأَنَّنِي دُمْيَةُ قُماشٍ بَلِيَتْ...
بِلَا إِرَادَة، بِلَا صَوْت.
أُرِيدُ أَنْ أَهْرُب! أُرِيدُ أَنْ أَصِيحَ "تَوَقَّفُوا!"
أُرِيدُ أَنْ أَعُودَ لِأُمِّي... أُرِيدُهَا أَنْ تَحْضُنَنِي كَمَا كَان