بين بحر النجوم وسواد العدم في ذلك الفضاء الشاسع ولد اله واحد وجد عندما لم يكن هنالك اي حياة بعد فقط وجد ذلك المكان مهد الآلهه .
انه أيثر وهو كائن ذو قوة مطلقه ولكنه كان يشعر بالوحدة بعد ان عاش لمليارات الاعوام الألاهية (العام الالاهي الواحد يساوي مئة بليون عام من الاعوام الارضية ) .
ولكنه في هذا الوجود لوحدة تتردد في قلبة كلمات وبينما هو ينطلق في الفضاء و لا يرى سوى انفجارات النجوم والظلام في كل مكان اينما نظر واذا بكلمة تشتاح كيانة صديق هذه هي الكلمة التي كانت تؤلم قلبة وتعتصر فؤادة ولكن وبينما هو يفكر في معنى هذه الكلمة
كان يتسائل عن هذا الشعور وبينما هو كذلك حتى ادرك معناه على الرغم انه كان وحيدا و قال ما اجمل وادفئ هذه المشاعر هذه الروابط .
وقال انا ايضا اريد اصدقاء فجاة ادرك انه يستطيع ان يخلق اي شيء يريد ولكنه لم يفعل لانه لم يشعر بهذه المشاعر من قبل
ولكنه بعد ان فكر بذلك اجرى الحسابات في عقله وقال : بعد ان اخلق هذه الاجناس وهذه العوالم وامنحهم انواع القوى واخلق كل ما يحتاجون اليه فلم يتبقى لدي الا القليل من قوة الحياة التي تمكنني
من العيش فقط لجزء واحد من الثانية ( الجزء الواحد من الثانية في العمر الالاهي مايقارب
9025867 يوم ارضي اي ما يقارب 25000 عام
تقريبا ،)
ولكنه لم يهتم ب