اوركيد هتفت بهدوء. انت لست مهم لدي الشركة؟.
جواد مقترب منها. حقاً. رائع وانتِ بلا قيمه
اوركيد مشيرا باصبعها. الشخص لا يعرف شئ عن القيمه الا اذا كان يمتلكها.
- واكملت بحزن مصطنع "وانت للأسف لا تملك شئ الان".
جواد بغضبً. هذه المره الاولي التي تحدثني فيها امراه هكذا
اوركيد بتعالَ.ولست اي امرأه . انني اكبر سيدة اعمال. وانت لست الا موظف لدي
جواد بغضب. مجبراً ان اعمل لديكي, وايضا لا تنسين ان تلك الشركه كانت شركتي ولكن ذلك الرهان اللعين ...
-اوركيد مهدده. لا تخطأ بالحديث وانت في شركتي تحدثت بنفسك وقولت "كانت شركتك" ولكنها الان شركتي بعد ان رهنها والدك لدينا لكي يحصل علي قرض ولم يسدد دينه حتي الان ام ان تعمل باحترام او تذهب
- جواد لن اذهب قبل ان اخذ شركتي منك
-اوركيد بتحدي. اذا لنري من سيكون الرابح ... يا سيد جواد صادق!
-
ركبت سيارتها وتركته واقفاً بذهول و يتوعد لها بالقادم ويقول. ستري , لا تتشوقي كثيراً يا حلوتي
-
..دائماً ما نري بأن البطل هو القاسي والبارد ولكن في هذه القصه تكون الادوار متبادله تماماً.
+18