اجنحة الحب

في يوم مشمس وشديد الحر لم اكن استطيع المشي الى البيت سيرا على الاقدام برغم ان البيت ليس ببعيد عن جامعتي ولكن بسبب الحر الشديد قررت ان استقل سيارة اجرة للوصول الى البيت
عند وصولي الى باب البيت القيت حقيبتي الجامعية الثقيلة و ناديت على امي ولكنها لم تجيب
امي امي اين انتي
انا هنا يا نايا
اسرعت بتوجه الى المطبخ وانا اتسائل
ماذا اعددتي لنا من الطعام فأنا جااائعة كثيرا يا امي لقد كان يوما مرهقا بحق
لم اجد اجابة من امي فتوجهت الي الصالون ورأيتها تبتسم لي وكان هناك ضيوف في البيت ...
امي ..تفضلي يا ابنتي سلمي على الضيوف
بدت الحيرة علي ولم اعرف من هاتان المرأتان فأنا لم اشاهدهما من قبل
دخلت بإرتباك وسلمت عليهما وكانتا تبتسمان لي ...يبدو انهما لطيفتان
استأذنت وتوجهت الي غرفتي وتبعتني امي
امي ..ابنتي هيا اعدي لنا القهوة وتعالي لتجلسي مع الخطاب
اووه يا امي ولكنك تعرفين رأيي بموضوع الخطاب انا لست جاهزة بعد لهذا
لم تبالي امي بما قلته فهي معتادة على تذمري المستمر بنسبة لهذا الموضوع
وقالت لي حسنا يا نايا ولكن عليكي ان تقومي بواجبك تجاه الضيوف هيا الحقيني بلقهوة عزيزتي
اعددت القهوة وجلست مع المرأتان ولم تخلو الجلسة من عدة تساؤلات عن عمري وتخصصي وما الى ذلك ..
في المساء توجهت امي والارتباك باد على ملامحه